حبيبتى..

حاربت كثيرا من اجلك..
حاربت كثيرا من اجل نظره شوق منك..
حاربت كثيرا من اجل همسه حب منك..
حاربت كثيرا من اجل ان ادخل جنه قلبك..
ولكنى احارب نفسى الان لكى اخرج منها..
احارب نفسى التى لازالت تهواكى..
انا مسافر فى الصحراء قتله العطش وانتى مائى..
اشربه فيقتلنى..
ولكن ماحيلتى..فانتى دائى ودوائى..

نظره فى سقوط الشيوعيه

لفتره كبيره من الزمن كنت مقتنع بمبدا الشيوعيه الى هوه لو فى الف واحد وفى واحد منهم معاه الف جنيه والباقى مش معاه حاجه يبقى نوزع الالف جنيه على الالف فرد وكل واحد يبقى معاه جنيه ونبقى كلنا مبسوطين ويسود الحب والسعاده ومحدش يبص على التانى او يحقد عليه(المثال ده حسب فهمى البسيط للشيوعيه),دى طبعا مش دعوه انى اكل حق المجتهد ويجى واحد عوطلى ياخده على الجاهز بس لعيب الكوره او الممثل مثلا بياخد اضعاف اضعاف الى بياخده موظف غلبان مع ان الموظف بيشتغل وبيتعب وبيطلع عين الى جابوه اكتر من لعيب الكوره او الممثل يعنى لو طالبنا بالمساواه هنا منبقاش غلطانين.ارجع لتفكيرى القديم ان بالمبدا ده كل مشاكلنا حتتحل والشعب حيعيش زى السمنه على العسل وميت فل واربعتاشر واقعدت افكر لما الشيوعيه حلوه اوى كده ليه فشلت؟

بس بعد شويه تفكير كده اكتشفت ان فى حاجات مينفعش تتقسم على الشعب مثلا زىالنجاح,السعاده,الحب,التوفيق,الموهبه,يعنى اتنين بيحبو واحده والواحده دى بتحب واحد فيهم مينفعش طبعا تتقسم على اتنين ساعتها حيظهر الحقد والغضب والكره والتمرد تانى فى المجتمع وده طبعا مثال بسيط بس فهمنى ليه فشلت الشيوعيه.

اعدل الشبشب !!

وانا بزاكر وبتمشى فى الاوضه بتاعتى خبطت الشبشب بتاعى وهوه على الارض فتقلب على ضهره فرحت بسرعه عدله لانى متعود من وانا صغير ان حرام الجزمه او الشبشب اوى اى حاجه بتتلبس تكون مش معدوله عشان كده هيه بتبقا فى وش ربنا استغفر الله العظيم,وبعد ماعدلته وقفت ثانيه افكر فى الى انا عملته..
طب مانا بعمل حاجات كتير حرام وبرضه بتبقى فى وش ربنا استغفر الله العظيم,حاجات نزل فيها امر سماوى ان احنا منعملهاش والى منزلش فى امر سماوى الرسول عليه الصلاه والسلام قلنا عليه,ليه انا خفت اوى من حركه الشبشب مع ان حسب علمى لا نزل فيها امر سماوى ولا حديث شريف ومبخفش مثلا لما باكذب ولا ماصليش ولا لما ابص على البنات فى الشارع,خفت من حاجه من اجتهادنا ومخفتش من الى مفروض يتخاف منه بجد,انا لغايه مانا بكتب السطور دى ملقتش تفسير للى انا عملته.

العماره ..والشارع

طول عمرى وانا عايش على فكره ان الدراسه والشغل
عباره عن عماره عاليه وشارع تحتها وانا واقف على سطح العماره وكل مبتقدم فى مراحل الدراسه كل مابابدا
انزل سلالم العماره دى لغايه ماوصل للشارع الى هوه الشغل وانى لو حاولت اشتغل وانا بادرس كانى بالظبط برمى نفسى من دور عالى فى العماره,اى نعم حاوصل للشارع بس حوصل متكسر ومش قادر اتحرك,بس من ناحيه تانيه بقول طب مايمكن على بال مانزل كل السلالم دى يكون نفسى اتقطع والاقى نفسى متكوم على باب العماره ومعتش جوايا طاقه انى اكمل,مقصدش طبعا انى لما اخلص دراسه طاقتى العاديه حتخلص انا قصدى طاقه الابداع..التغيير..الخروج عن المالوف كل ده خايف عليه يخلص او يقل لانها فعلا بدات تقل وبدات احس انى عايز ابقى عادى ماشى مع الماشين وخلاص واعدى على الدنيا كده مرور الكرام,بتهيالى كل واحد اكيد بيفكر زيى كده عايز يسيب بصمته فى الدنيا يكتشف علاج لمرض او يخترع لمبه عمرها اطول,بتهيالى الناس المبدعه الى زى اديسون مثلا واينشتين واحمد زويل وكل العظماء دول لقيو حل للمعادله الصعبه وقدرو يحافظو على طاقه الابداع جواهم وعرفو ازاى يكملو فى الشارع.

من اغرب العادات والمعتقدات

عادات ومعتقدات كتير فى حياتنا بحس ان ملهاش معنى ولا تفسير بس بنعملها وبنرددها كده من غير اى ادراك

زى مثلا لما تاخد برد تشرب شاى بلمون مع ان اللمون اول مبيتعرض لجو على طول فايدته بتروح لان الحمض الى جواه بيتكسر مابالك احنا بنحطه فى شاى مولع..ماعلينا!!

كمان اكل الفسيخ والبصل والبيض المسلوق فى يوم "شم النسيم" اليوم الى مفروض بنحتفل فيه بدخول الربيع والصيف,انا بجد فكرت كتير ملقتش تفسير.

"اقرصيها فى رجلها عشان تحصليها فى جمعتها"
باسمعها كتير بس معرفش ايه صلتها بموضوع الجواز..فكك!!

كمان معرفش ليه كلنا لما بنشوف غراب بنتدايق ونحس بالتشاؤم والنحس,مع ان الغراب ده كان ليه فضل كبير اوى فى تعليم الانسان لما بعته ربنا عشان يعلم قابيل ازى يدارى جثه اخوه هابيل الى كان محتار يعمل فيها
ايه.

كمان طفى التلفزيون لما يكون فى ميتم حتى لو بتتفرج على حاجه مفيهاش اغانى او حاجه تدايق اهل المتوفى
مع انك بتبقى زعلان فعلا بس لازم تقفل التلفزيون عشان يعرفو انك زعلان.

اكيد فى حاجات كتير بنعملها ملهاش تفسير بس ده
الى كان فى دماغى دلوقتى..نفسى باه المنطق يعرف
طريقه لافعالنا.

العلم..الغايه والوسيله

بعد 16 سنه علام,سالت نفسى انتا دلوقتى بقيت جاهز تفيد المجتمع وتفيد نفسك؟..وكانت الاجابه "لا"..
بعد مافقت من صدمه الاجابه حاولت اعرف السبب
ليه انا بعد كل السنين دى وكل التعب ده مقدرش افيد
ولا استفيد,وكان السبب بسيط جدا..
انى مكنتش باتعلم لغرض العلم,انا كنت بتعلم عشان اخد شهاده اشتغل بيها,مش شرط عارف باه ولا مش عارف
احنا على راى عادل امام "بلد بتاعت شهادات صحيح"
يعنى مش المهم تفهم او تستفيد,المهم تعرف ازاى تنجح فى الامتحان,مش مهم تعرف فايده العلم ده فى حياتك
المهم تعدى للسنه الى بعدها.
طب ليه..احنا كده بنضيع مجهودنا وعمرنا ع الفاضى
ليه ميكنش همنا الاول هوا العلم,العلم لغرض العلم
العلم الى بجد الى ينفع يتطبق وابقا شايف فايدته قدام عينى,طبعا جزء كبير من المشكله مشترك فيه الاخوه المسئولين عن التعليم فى مصرنا الحبيبه الى بفضل الله
كسرو القاعده وخلو المستوى العلمى والفكرى للطلبه
يقل مع تقدم سنوات الدراسه عكس كل بلاد العالم مع اننا اكتر شعب مهموم بالتعليم والدروس والمدارس
المنطق يقول ان احنا لازم نكون اكثر شعوب العالم تقدم
بس طبعا ده مش الواقع.
طيب عشان نلخص ونجيب من الاخر..ايه الحل؟
الحل ان احنا نبص للعلم باعتباره الغايه والوسيله
غايه انه يكون فى حد ذاته هدف,وانا بزاكر مثلا
اكون بتعلم لغرض العلم انى اكون عارف فى المجال
ده سواء الطب او الهندسه او التجاره او اى ان كان.
الوسيله انه يكون الشمعه الى بتنورلى طريقى لهدفى الى عايز اوصله..وبس خلاص

رد قلبى..الاصدار المعدل

طبعا كلنا فاكرين الفيلم,"على" ابن الجناينى المجتهد الشاطر الى كافح لغايه مدخل الكليه الحربيه,وكمان ابن الباشا مش فاكر اسمو ايه الى مكنش وراه شغلانه غير انه يجرى بالحصان.دى كانت فكرتنا عن الاغنيا والفقرا
الغنى معاه فلوس لاكن اولاده مش صالحين والفقير مش لاقى ياكل بس ولاده صالحين وناجحين...ده كان زمان
لكن دلوقتى انا شايف ان الوضع ده اتغير ولاد الاغنيا معدوش كده بقوا ناجحين وكويسين وولاد الفقرا بقو ضايعين وفشله(الا من رحم ربى طبعا),انا كلامى هنا مش عن الاغنيا وانهم لازم يكونو بايظين..لا..انا باتكلم
عن الفقرا ليه فقدو رغبه النجاح والوصول للهدف مع انهم احق الناس بالسعى والجهد,معرفش يمكن الدنيا اتغيرت وبقت اصعب,مااظنش ده مبرر,يعنى اكيد الفقير بتاع زمان كان شايف الدنيا صعبه برضو,يبقى اكيد العيب فى الانسان الى رضى بحاله ورفض يتعب ويتغير
ياريت ترجع تانى يا"على"...

حبيبتى

كالنار اطعمها فتحرقنى..

كالشمس انظر اليها فتلهبنى..

كموج هائج ركبته فاغرقنى..

كنور ساطع فى ظلمه حالكه نظرت اليه فاعمانى..

كالسماء بعيده المنال..

الكيس البلاستيك

باحس كتير انى جوا كيس بلاستيك اسود كبير والدنيا شايلاه وماشيه بيه,كل ماحاول اخرج منه الدنيا ترجعنى جواه واعد اصرخ وازعق عشان اخرج بس محدش سامعنى,اسكت وارضى بحالى,لغايه مزهق وارجع احاول اخرج تانى والدنيا تمنعنى تانى,خايف افضل جوه الكيس...

جنه هتلر

متستغربش..خليك معايا واحده واحده وانا افهمك.الراجل ده قوم حروب واحتل بلاد ودمر مدن وشرد ناس كتير وعمل حاجات كتير اوى غلط كل ده عشان ايه؟
فكره..فكره قراها فى كتاب غيرت حياته وقلبت كيانه,اينعم الفكره غلط,بس شوف كم الاصرار والعزيمه الى كانت جواه عشان يحقق فكرته دى.
تخيل باه لو كل واحد فينا عاش عشان فكره او حلم(خير طبعا)وسخر كل امكانياته وطاقاته عشان الحلم ده وكان عنده اصرار انه يوصل لهدفه(بالطرق المشروعه طبعا)تخيل كان الدنيا حيكون شكلها عامل ازاى؟؟
اكيد كانت حتبقى جنه..جنه هتلر

حته القماش..ومكتب التنسيق

اختى الصغيره فى ثانويه عامه(ربنا يتولاها),وهيه نازل رايحه درسها جت فى بالى فكره غريبه..
لما كنا فى ثانويه عامه كنا عاملين زى الى بيجمع فى خيوط ,خيوط كتير كتير وفى اخر السنه عملنا الخيوط دى قماشه ,كل قماشه حجمها على قد ماصحبها جمع من خيوط طول السنه وبعدين خدنا القماشه دى "للترزى" الى هوه مكتب التنسيق,وكل واحد على قد قماشته,الى تطلع بدله والى تطلع قميص والى تطلع بنطلون والى تطلع شورت والى تطلع فوطه وهكذا لغايه مالقماش يخلص,بس قليلين الى فصلهم "الترزى" قصدى مكتب التنسيق الى كان نفسهم فيه..

انا نفسى ابقا حمار

"انتا حمار ياله؟!!"..ده رد اى حد على تصرف غبى او مش مفهوم..بس ليه؟ليه ربطنا بين الغباء والحمار مع ان الحمار ابعد كائن عن الوصف بالغباء,الحمار كائن وفى,حساس,صبور,حمول وزكى..اه زكى بدليل انه لو مشى فى طريق مره بيحفظه ومن غير مايسوقه صاحبه لو مشى فى الطريق ده تانى حيكمل فى الطريق لوحده,بس احنا طبعا بتفكيرنا الغريب بنفسر ده على انه غباء او عدم فهم
واخيرا بما انى نفسى اكون عندى الصفات دى..اقدر اقول "انا نفسى ابقا حمار"

الانسان..والانفلونزا..والمضاد الحيوى

من خلا دراستى(المفروض انى كمان كام شهر حابقا صيدلى ان شاء الله)اكتشفت شبه كبير اوى بين تعامل الانسان مع مشاكله وتعامله مع "الانفلونزا",فيروس "الانفلونزا" ربنا خلقه بحيث انه يبدا حياته وينهيها خلال اسبوع من غير تدخل اى عنصر خارجى,بس طبعا احنا مبنسكتش..
بنعد نبلبع فى "مضاد حيوى" عمال على بطال معتقدين ان هوه حيخلص على "الانفلونزا",بس ده مبيحصلش احنا كل الى بنعمله ان احنا بندمر نفسنا بنفسنا وكمان بندى البكتريا والفطريات واى مايكرو اورجانزم تانيه مقاومه ضد "المضاد الحيوى" ده فلما نعوزع بجد باه فعلا ميديش اى تاثير,ده بالظبط بيعمله الانسان فى طريقه تعامله مع المشاكل,يسيب المشكله الاساسيه وحلها ويعد يدور على حاجه ينسى بيها المشكله وهنا تبدا مرحله تدمير النفس من تدخين لمخدرات لادمان لفقد الهدف بحجه انها معدتش جايبه همها,بس الفرق هنا ان "الانفلونزا" هنا بتقضى على نفسها,بس طبعا المشكله مبتحلش نفسها وبالتالى احنا بنضر من المشكله ومن طريقه تعاملنا معاها الى هيه "المضاد الحيوى"...

بيادن فى مالطه

خطيب جامعنا..ياه على الراجل ده اد ايه عايز يغيرنا,اد ايه صعبان عليه الحال الى وصلنالو,اد ايه حيتجنن من حال الناس الايام دى واد ايه كوميدى فى خطبته لدرجه بتخلى الى فى الجامع عنيهم تدمع من كتر الضحك,بس ده الى بيسموه شرالبليه مايضحك,وطبعا معظم خطبه بتتكلم عن الشباب والضياع الىوصلوله وانهم طول الوقت يامتخدرين(بيشربو بنجو فى الجنايان) اما بيكلمو فى بنات على المحمول(الموبايل يعنى)ياما بيروحو (محلات النت) عشان يتفرجو على(السكس),كل ده بيقوله تقريبا كل جمعه بيجيها الجامع الى بيدخله الشباب فى اخر دقيقه فى الخطبه ساعتها بابقى نفسى اقله...

ياعم الشيخ..انتا بتادن فى مالطه